أعلنت اليوم مؤسسة "جابان برايز" عن أسماء الفائزين بجائزة اليابان لعام 2022. وتقاسم البروفيسور كاتالين كاريكو (من المجر والولايات المتحدة الأمريكية) والبروفيسور درو وايزمان (من الولايات المتحدة الأمريكية) جائزة اليابان في مجالات المواد والإنتاج، ونال البروفيسور كريستوفر فيلد (من الولايات المتحدة الأمريكية) جائزة اليابان في مجالات الإنتاج البيولوجي وعلم البيئة/البيئة. هذا ويتم تكريم كاريكو ووايزمان بجائزة هذا العام نظير أبحاثهما الرائدة التي تساهم في تطوير لقاحات قائمة على الحمض النووي الريبوزي المرسال "إم آر إن إيه". وشهد هذا المجال لفتة تكريمية لمساهماته الاستثنائية في تقدير إنتاجية الغلاف الحيوي العالمي وعلم التغير المناخي باستخدام الصيغ المتقدمة القائمة على الملاحظة. طلبت المؤسسة هذا العام من حوالى 15500 عالم ومهندس بارزين من جميع أنحاء العالم ترشيح باحثين يعملون في مجالات هذا العام، وقد حصلت المؤسسة على 208 ترشيحاً في مجال المواد والإنتاج، و138 ترشيحاً في مجال الإنتاج البيولوجي وعلم البيئة/البيئة. وتم اختيار الفائزين لهذا العام من إجمالي 346 مرشحاً. لمحة عن جائزة اليابان تمثل الحافز وراء إطلاق جائزة اليابان في رغبة الحكومة اليابانية في إنشاء جائزة تحظى بتقدير عالمي المستوى من شأنها المساهمة في التطور العلمي والتكنولوجي حول العالم. وبدعم من تبرعات عديدة، تلقت مؤسسة "جابان برايز" الموافقة من مكتب مجلس الوزراء في عام 1983. تُمنح جائزة اليابان للعلماء والمهندسين حول العالم الذين حققوا إنجازات إبداعية ضخمة تساعدهم في تطوير مجالاتهم وتساهم بشكل كبير في إرساء السلام والازدهار للبشرية جمعاء. إنّ الباحثين في جميع مجالات العلوم والتكنولوجيا مؤهلون للحصول على الجائزة، حيث يتم اختيار مجالين كل عام في ضوء الاتجاهات الحالية للتقدم العلمي والتكنولوجي. يُكرّم مبدئياً شخص واحد بالجائزة في كل مجال، ويتلقى شهادة وميدالية وجائزة مالية. ويقام حفل توزيع الجوائز بحضور الإمبراطور والإمبراطورة الحاليين، ورؤساء السلطات الثلاثة في الحكومة والمسؤولين الآخرين ذي الصلة، وممثلين من مختلف مكونات المجتمع الأخرى. يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير" (businesswire.com) على الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20220124005001/en/ إنّ نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة، أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.